وقف مصحف في الحرم – أعظم الصدقات الجارية
Wiki Article
يُعدوقف مصحف في الحرم من أفضل أعمال البر التي يمكن للمسلم القيام بها، فهو من الصدقات الجارية التي يبقى أجرها مستمرًا مع كل حرف يُتلى منه. إن توفير المصاحف داخل الحرم المكي أو النبوي يُتيح لملايين الزوار والمصلين فرصة قراءة القرآن الكريم في أطهر البقاع، مما يضاعف الأجر والثواب.
لماذا يعد وقف المصحف من أعظم الصدقات؟
- ثواب دائم لا ينقطع: قال النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، فكل من يقرأ في المصحف الموقوف يُضيف حسنات في ميزان من أوقفه.
- نشر كتاب الله بين المسلمين: من خلال توزيع مصاحف في الحرم، يمكن للزوار من مختلف الجنسيات واللغات الاستفادة من المصحف والتقرب إلى الله بقراءته.
- وسيلة عظيمة للبر بالوالدين: يمكن إهداء الوقف باسم أحد الوالدين أو الأحبة ليكون لهم أجر مستمر.
مشاريع جمعية الريان في وقف المصاحف
تقدم جمعية الريان العديد من المشاريع التي تسهل المشاركة في هذا العمل المبارك، مثل:
- طباعة مصحف صدقة جارية، بحيث يتم إنتاج المصاحف بأعلى جودة وتوزيعها في الحرمين الشريفين.
- ورث مصحفا، وهو مشروع يتيح للمسلم التبرع بمصحف يُستخدم في الحرم أو المساجد، ليبقى أثره ممتدًا مدى الحياة.
كيف يمكنك المشاركة؟
يمكنك المساهمة في وقف المصحف عبر التبرع من خلال الجمعيات الموثوقة مثل جمعية الريان، حيث يتم طباعة وتوزيع المصاحف في الحرم وفق معايير دقيقة تضمن وصولها للمصلين بأفضل جودة.
الخاتمة
لا يوجد أعظم من أن يكون لك نصيب في نشر القرآن الكريم، ووقف مصحف في الحرم هو فرصة ذهبية لكل من يريد صدقة جارية يستمر أجرها مدى الحياة. عبر جمعية الريان، يمكنك المشاركة في توزيع مصاحف في الحرم أو طباعة مصحف صدقة جارية، لتكسب حسنات لا تُعد ولا تُحصى مع كل آية تُتلى
Report this wiki page